القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء تشارك في احتفالات المولد النبوي الشريف بمحافظة شمال سيناء

1 min read

 

كتب إبراهيم سليمان

في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتورمحمد مختار جمعة، وفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أدت القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء) رسالتها، حيث تحدث المشاركون فيها جميعًا بصوت واحد حول موضوع: “مظاهر رحمة النبي (صلى الله عليه وسلم) بأمته”، بمشاركة (خمسة عشر عالمًا) خمسة من الأزهر الشريف، وثمانية من وزارة الأوقاف، واثنان من دار الإفتاء المصرية.

كما شارك أعضاء القافلة الدعوية المشتركة في احتفالات محافظة شمال سيناء بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، والشيخ مصباح العريف مدير عام منطقة الوعظ بشمال سيناء، مؤكدين أن القرآن الكريم قد تحدث عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حديثًا كاشفًا عن عظيم مكانته، وكريم أخلاقه، فقد زكى ربه (عز وجل) لسانه فقال سبحانه: “وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى”، وزكى فؤاده فقال: “مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى”، وزكى عقله فقال: “مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى”، وزكى معلمه فقال: “عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى”، وزكى خلقه فقال: “وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ”، وزكاه كله فقال: “لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ”، وجعل طاعته (صلى الله عليه وسلم) من طاعته (عز وجل) فقال سبحانه: “مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ”، ونهى عن مخالفة أمره فقال سبحانه: “فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”، مما يوجب علينا التزام أقصى درجات الأدب عند الحديث عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، أو الحديث عن سنته المشرفة التي لا غنى عنها في بيان كثير مما أجمل في القرآن الكريم، يقول الإمام ابن حزم رحمه الله: في أي آية من القرآن وجد أن الظهر أربع ركعات، وأن المغرب ثلاث ركعات، وأن الركوع على صفة كذا، وأن السجود على صفة كذا، أو بيان ما يجب تفصيلًا في الصوم، أو ما يجب تفصيلاً في الزكاة والحج، إنما جاء ذلك مفصلاً قولا وعملا في سنة الحبيب (صلى الله عليه وسلم).

 

 

قد يعجبك أيضا

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours