رؤية جديدة لبناء الإنسان : الجمعيات الأهلية تشارك في تعزيز التنمية البشرية  

1 min read

 

كتب / محمد محمود 

 

 

في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تركز على الاستثمار في بناء الإنسان المصري، أعلن الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية عن انطلاق مبادرة وطنية جديدة تهدف إلى تطوير رأس المال البشري في مصر. المبادرة تسعى إلى ترسيخ الهوية المصرية وتعزيز التعاون بين مختلف جهات الدولة، استجابة لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، والتي تم الإعلان عنها خلال إطلاق مبادرة “بداية” للتنمية البشرية.

 

 

 مجلس إدارة الاتحاد جميع الجمعيات الأهلية والاتحادات النوعية والإقليمية دع للمشاركة الفعالة في هذه المبادرة الرئاسية، بالتعاون مع الجهات الحكومية لتحقيق التكامل بين الدولة والمجتمع المدني في شتى أنحاء الجمهورية.

 

 

تتنوع جهود الجمعيات والمؤسسات الأهلية في هذه المبادرة بين عدة محاور رئيسية. في مجال الصحة، ستتولى الجمعيات توفير الخدمات الصحية للمناطق الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى تنظيم قوافل علاجية للمناطق النائية. أما في مجال التعليم، ستركز الجهود على دعم الطلاب غير القادرين ماليًا وتجهيز المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد.

 

 

كما ستعمل الجمعيات الأهلية على دعم الاقتصاد من خلال إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وتأهيل المتدربين لدخول سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، ستتم إقامة ندوات ومؤتمرات توعوية تتناول قضايا محو الأمية والتصدي للزيادة السكانية، بالإضافة إلى نشر ثقافة التطوع والانتماء، والتوعية بإنجازات الدولة المصرية والتحديات التي تواجهها.

 

 

الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس النواب، أكد استعداد الاتحاد للتعاون مع جميع الوزارات المعنية لتنفيذ المبادرة بنجاح، من خلال شبكته الواسعة من الجمعيات والمؤسسات المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.

 

 

المبادرة ليست فقط لتعزيز الأمن القومي، بل تمتد لتطوير الاقتصاد التنافسي، تحسين النظام الصحي، توفير تعليم أفضل، وخلق فرص عمل لائقة، مما يجعلها خطوة هامة في مسار بناء الإنسان المصري وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

قد يعجبك أيضا

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours