خلال ورشة عمل “القادة الدينين وبداية جديدة لبناء الإنسان”: المجلس القومي للمرأة درب ٧ الآف من القيادات الدينية لتوعية المواطنين 

1 min read

كتبت : محمد محمود 

 

 

في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، نظم المجلس القومي للمرأة اليوم ورشة عمل بعنوان “القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان” بحضور كل من المستشار سناء خليل نائب رئيس المجلس، والنائبة سناء السعيد عضوة المجلس والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، و الدكتور حسام عبد الغفار مساعد وزير الصحة للشؤون البرلمانية والاتصال السياسي، والمتحدث الرسمي للوزارة ولمبادرة بداية، والأنبا توماس عدلي مطران الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك وأمين سر السنودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية ، والقس أنطونيوس صبحي استشاري تطوير برامج أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية وممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور مجدي خالد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان سابقا،بالاضافة إلي نخبة من الآئمة والشيوخ والقساوسة والواعظات والراهبات، و تستمر علي مدار ثلاثة أيام.

 

 

وقد افتتح المستشار سناء خليل ورشة العمل بالترحيب بالدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف وتقدم له بخالص التهنئة لتوليه حقيبة وزارة الأوقاف مما يؤكد ثقة القيادة السياسية في كفاءته وخبرته، وعلمه الواسع في إدارة الشؤون الدينية.. متمنيا له دوام التوفيق والنجاح. 

 

 

    كما رحب بالدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف .. وقدم خالص الشكر والتقدير الى فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لدعمه لقضايا المرأة وتعاون مؤسسة الأزهر الشريف العريقة مع المجلس فى العمل بهذا البرنامج التوعوى الهام مما كان له عظيم الأثر فى توصيل رسائل البرنامج الى الجمهور المستهدف ونشر الوعي داخل محافظات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

 

 

كما رحب المستشار سناء خليل أيضًا بنيافة الأنبا توماس عدلى والقس أنطونيوس صبحي والدكتور القس رفعت فتحي،وقدم الشكر والتقدير الى الكنيسة المصرية لدعمها المستمر لقضايا المرأة والتعاون التام مع المجلس في تنفيذ هذا البرنامج الهام.

 

 

   وأكدت المستشار سناء خليل أن التكليف الرئاسي جاء للمجلس القومي للمرأة بالعمل فى إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام 2022.. علي محورين أساسيين، هما التمكين الاقتصادي للمرأة و التدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي .

 

    

وأضاف أن التكليف الرئاسي للمجلس تضمن العمل على البرنامج التوعوي “جلسات الدوار” الذي يهدف الى توظيف ما جري عليه العرف بالريف المصري من عادات في احداث تغيير جذري في المعتقدات والموروثات الاجتماعية المغلوطة الغير سارية.. والتوعية بشكل عام بقضايا الأسرة ولترسيخ الاعتياد والاعتقاد بان الحوار واحترام الاخر هو الوسيلة السوية لمواجهة المشكلات الاجتماعية والاسرية، مؤكدا أن البرنامج يستهدف 10 الآف قيادة دينية من الأئمة والقساوسة والراهبات والواعظات المدربين على قضايا تنمية الأسرة.. لتوعية 10 مليون مصرية ومصري بقضايا (الحقوق والحريات والصحة الإنجابية .. والأمومة الآمنة.. و برامج رعاية ما قبل الزواج وقضايا العنف ضد المرأة.. وغيرها)، مضيفا انه بالفعل وعلى مدار الفترة الماضية منذ إطلاق المشروع تم عقد العديد من الاجتماعات مع ممثلي جميع الجهات للوصول برؤية مشتركة حول كيفية تناول قضايا الأسرة.. وتصحيح المفاهيم المغلوطة والممارسات والموروثات الاجتماعية غير السوية .

 

 

   وحضر اللقاء اليوم ممثلي جميع الجهات الشريكة ونخبة من القادة الدينيين والواعظات ومديري مديريات الاوقاف ومسئولي ملف جلسات الدوار ومقررات فروع المجلس القومي للمرأة بالمحافظات .

 

 

وأكد الدكتور أسامة الأزهري على أن وزارة الأوقاف كانت قد أطلقت العديد من المبادرات لتوعية وبناء الإنسان، كما نظمت العديد من القوافل في العديد من المحافظات من بينها محافظة المنيا وأسيوط بمشاركة الواعظات والراهبات لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع من مشكلات الزيادة السكانية وقضايا المرأة والأسرة والميراث وغيرها ، مؤكدا على أن تضافر جهود كافة الجهات فى مبادرة بداية سوف يجعلها تؤتي ثمارها على المجتمع.

 

 

وفي كلمته أثنى القس انطونيوس صبحي على مبادرة بداية وأهدافها وأكد على سعي الكنيسة لتغيير الفكر والسلوكيات المغلوطة وهو الدور الذي تتبناه أسقفية الخدمات العامة منذ الستينيات .

 

 

فيما أكد الدكتور حسام عبد الغفار على أهمية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، و دعى إلى أهمية تضافر جهود مختلف الجهات والمؤسسات لتحقيق الأهداف المرجوة للمبادرة مما ينعكس على التنمية، وهو ما يتبناه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والكنيسة. 

 

 

وأكد الدكتور محمد الضوينى على أن الأزهر الشريف يبذل العديد من الجهود لدعم المرأة المصرية حيث أطلق العديد من الحملات التوعوية من بينها حملة (نصيبا مفروضا) لضمان حق المرأة في الميراث وحملة (وعاشروهن بالمعروف) من أجل توعية المجتمع بأهمية حسن التعامل مع النساء ورفض العنف ضد المرأة. 

 

 

فيما تقدم الأنبا توماس بالنيابة عن بطريرك الإسكندرية والكنيسة الكاثوليكية المصرية بالشكر إلي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لما يقدمه من دعم للمجتمع المدني من أعمال من شأنها بناء الإنسان وتوعيته حتى يحيا بكرامة ، خاصة فى ظل ما تشهده المنطقة من انتهاكات وحروب، كما تقدم بالشكر للمجلس القومي للمرأة علي تمكينه للمرأة في كافة المجالات، ثم شرح المبادئ التي ترتكز عليها الكنيسة الكاثوليكية من أهمها مبادئ التعليم الاجتماعي، وحياة وكرامة الإنسان، والحقوق والواجبات، ومساندة الفقراء والمحتاجين، وأشار إلي أسهامات الكنيسة الكاثوليكية في العمل الاجتماعي في مصر.

 

قد يعجبك أيضا

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours